دراسات علمية

صورة أرشيفية





كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ماك  ماستر الكندية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن القدرة على تذكر وجوه الأشخاص والفارق بين كلا الجنسين فيها.
وأشار الباحثون إلى أن النساء يتفوقن على الرجال ويمتلكن قدرة أكبر على تذكر وجوه الأشخاص، معزين ذلك إلى قيام السيدات بالتدقيق في وجه الأشخاص الذين يقابلونهم وقضائهم وقتا أطول في دراسة تفاصيل وملامح تلك الوجوه حتى لو لم يعرفوهم مسبقا، وهو ما يجعلهم يكونون ذاكرة أقوى وأغنى بالمعلومات والتفاصيل بشأن هؤلاء الأشخاص.
وأكد الباحثون أن تلك التقنية قد تساهم مستقبلا في التحسين من ذاكرة أي شخص حال تطبيقها والتدريب عليها، وخاصة لكبار السن الذين يعانون من ضعف في وظائف الإدراك، وكما أنها تجيب عن سؤال مهم للغاية، وهو لماذا يستطيع بعض الأشخاص تذكر الوجوه بسهولة بينما لا يتمكن من ذلك آخرون؟.
 "Psychological Science"، وذلك على الموقع 








عادات غذائية عديدة تبعها الشباب في سن المراهقة، ودون أن يدري فهو يخطو بأسرع الخطي ليصل إلي طريق الشيخوخة والمرض مبكرا، ومن هذه العادات تناول الكثير من المشروبات الغازية، لأنها تؤدي إلي زيادة الوزن والسمنة المفرطة ويمكن استبدالها بالمياه أو العصائر الطازجة التي تمنح الجسم كل القيمة الغذائية التي يحتاجها دون أن تضره.

كذلك هناك من يهمل وجبة الإفطار دون أن يدري أنه ضر ذاكرته وجسمه لأن الإفطار هام جدا لبناء الجسم وإمداده بالغذاء اللازم وهو أيضا الإفطار يحسن من المزاج ويفضل تناول الألبان والجبن في الصباح لتقوية العظام.

من الأفضل عند مشاهدة الأفلام ألا تتناولوا المشروبات الغازية أو الوجبات السريعة ولكن يفضل استبدالها بالمكسرات والفاكهة.










هل سيكون طب النانو الحدث المهم القـــــادم؟




يبدو أن عددا متزايدا من كبرى شركات صناعة الدواء تعتقد ذلك.

وتتيح القدرة على وضع أدوية فعالة في كبسولات متناهية الصغر يقاس قطرها بالأجزاء من المليار جزء من المتر خيارات جديدة من أجل تحقيق أكبر استفادة من العقار وزيادة دقة استهداف موقع المرض وهو ما يأمل الباحثون أن يقلص الآثار الجانبية.
وأبرمت شركة بايند ثيرابيوتكس ثلاث اتفاقيات هذا العام بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليار دولار إذا نجحت التجارب وهو ما يسلط الضوء على الاهتمام الجديد باستخدام مثل هذه الكبسولات الصغيرة لنقل الدواء لمواضع محددة في الجسم.
وشركة بايند التي مقرها في الولايات المتحدة هي واحدة من عدة شركات متخصصة في التكنولوجيا الحيوية التي تجذب شركات أدوية كبرى بمجموعة من تكنولوجيات النانو الذكية بشأن أدوية لاسيما لمكافحة السرطان.
ويستخدم طب النانو أيضا في التشخيص حيث تستخدم جزيئات متناهية الصغر في تحسين التصوير بأجهزة المسح الضوئي وسرعة الكشف عن أنواع خطيرة من العدوى.
وفي المستقبل يأمل الباحثون في الجمع بين العلاج والتشخيص في نهج جديد يطلق عليه "ثيرانوستيكس " يسمح للأطباء بمتابعة مرضاهم من خلال الأدوية.

وبعد صخب كبير صاحبه نجاح علمي محدود يرى الباحثون في قطاع تكنولوجيا النانو نقطة تحول أخيرا.
وقال :دان بير الذي يدير معملا لطب النانو في جامعة تل أبيب "نسمع عن فضل طب النانو منذ زمن بعيد .. لكنه بدأ التحرك الآن بالفعل."
وأضاف "يوجد مستوى جديد من الثقة في هذا النهج بين كبرى شركات صناعة الأدوية... سنرى المزيد والمزيد من المنتجات في إطار الاختبارات خلال الأعوام القليلة المقبلة واعتقد أن هذا مثير للغاية."
وتصنع جزيئات النانو من البوليمرات والذهب وأيضا الجرافين - وهو شكل جديد من الكربون اكتشف حديثا- وهي حاليا في مراحل مختلفة من التطور  وفيما يتعلق بالسرطان وحده يجري حاليا تقييم نحو 117 عقارا باستخدام تركيبات جزيئات نانو رغم أن معظمها لم يتم تجريبها عمليا على مرضى وفقا لبيانات تومسون رويترز فارما.
وتشمل تطبيقات أخرى محتملة علاجات مثل الالتهابات وأمراض القلب والدماغ والآلام ويزداد تركيز الشركات على تحسين توجيه العقار إلى الهدف لزيادة الفاعلية وتخفيف الأضرار المصاحبة للاستخدام الكثيف للدواء وهي مشكلة في علاج السرطان بشكل خاص حيث تستخدم مركبات سامة لقتل الأورام.
وقال روبرت لانجر أحد رواد طب النانو والذي يدير أكبر معمل للهندسة الطبية الحيوية في العالم في معهد ماساتشوستس  للتكنولوجيا "كل هذه التطورات دفعت الشركات للبحث عن وسائل جديدة لأن السبل الأقدم لاستخدام الأدوية لم تعمل بشكل جيدا جدا."







نجح علماء أمريكيون في بناء جسم آلي بحجم الذبابة يمكنه أن يقوم بحركات المناورة الرشيقة التي تقوم بها تلك الحشرة.

وتزن تلك "الذبابة الآلية" المصنوعة من ألياف الكربون جزءا من الغرام، وتضم داخل جسمها "عضلات" إلكترونية فائقة السرعة تعمل على تحريك أجنحتها.
وقال صناع تلك الذبابة، وهم علماء من جامعة هارفارد، إنه يمكن لمثل تلك الآليات دقيقة الحجم أن ينتهي بها الأمر لتستخدم في عمليات الإنقاذ.
فعلى سبيل المثال، يمكن لتلك الآليات أن تدخل من الفتحات الضيقة في البنايات المنهارة.
وقال كيفين ما، وهو أحد أعضاء فريق عمل جامعة هارفارد الذي يرأسه روبرت وود، إنهم تمكنوا من إنشاء أصغر روبوت يمكنه الطيران في العالم.
وتتمتع تلك الحشرة الآلية بمرونة الحركة التي لدى الذباب والتي تتيح لها تفادي هجمات الإنسان عليها حتى لو كانت مباغتة.
ومن الممكن القول إن تلك المرونة تأتي بشكل كبير من الحركة شديدة الدقة للأجنحة التي تحمل تلك الحشرة.
وكما هو الحال مع الذبابة الحقيقية، تضرب الحشرة الآلية بأجنحتها المرنة الرقيقة ما يقرب من 120 ضربة في الثانية.
وتمكن العلماء من منح تلك السرعة للجناح من خلال استخدامهم مادة خاصة ذات انفعال كهربائي جهدي، يعمل على تحريك الجناح في كل مرة يتعرض فيها لجهد كهربي.
وتمكن العلماء عن طريق توصيل الجهد الكهربي وقطعه بسرعة شديدة من جعل حركة تلك المادة مشابهة بشكل كبير لحركة تلك العضلات متناهية الصغر التي تتيح لأجنحة الذبابة أن تضرب في الهواء بسرعة شديدة.
وقال كيفين ما: "يمكننا قبض تلك العضلات وبسطها، كما يحدث تماما مع العضلات الحيوية."
استخدامات متعددة وكان الهدف الرئيس من وراء ذلك البحث يتمثل في فهم طريقة طيران الحشرة أكثر من بناء ذلك الهيكل الآلي الحقيقي لها.
وعلى الرغم من ذلك، فإنه أضاف أنه من الممكن أن تكون ثمة استخدامات متعددة لتلك الحشرة الطائرة متناهية الصغر.
وقال كيفين ما: "يمكننا تخيل بعض الاستخدامات التي يمكن أن تقوم بها هذه الحشرة في عمليات البحث والإنقاذ للبحث عن ناجين محتجزين تحت الأنقاض، كما يمكن استخدامها أيضا في بيئات محفوفة بالمخاطر أيضا."
وتابع قائلا: "ويمكن أن يُعتمد على تلك الحشرة أيضا في عمليات المراقبة البيئية، بحيث يجري نشر عدد منها في أحد المواطن البيئية لتتبع المواد الكيميائية وغيرها من العوامل الأخرى."
بل إنه يرى أيضا أنه يمكن لهذه الحشرات الآلية أن تتصرف كالعديد من الحشرات الحقيقية وتساعد في عملية تلقيح المحاصيل الزراعية، "وأن تقوم بما يقوم به أسراب النحل من وظائف تدعم الزراعة في أنحاء العالم".
موصلات
وتتصل حاليا هذه الذبابة الآلية بمصدر صغير للطاقة خارج جسمها، إلا أن "ما" يقول إنهم سيركزون في الخطوة القادمة على استخدام أشكال التكنولوجيا الأخرى التي من شأنها أن تساعد في بناء ذبابة آلية يجري التحكم فيها دون أية موصلات.
وأضاف: "قد يستغرق ذلك الأمر بضع سنين أخرى. وحتى ذلك الوقت، سيظل مشروع البحث مستحوذا على الاهتمام نظرا لشبهه الشديد بالحشرات الحقيقية إذ يمثل ذلك توضيحا لما توصل إليه الإبداع الهندسي البشري في محاكاة الأجهزة الحقيقية."
من جانبه، وفي تصريح لبي بي سي، وصف جون دير، أستاذ علم الأحياء في جامعة واشنطن الذي يعمل أيضا على دراسة طريقة طيران الحشرات، وصف هذه الحشرة الآلية بأنها "علامة فارقة في علم الهندسة".







هناك تعليق واحد: